من السهل على الآباء والأمهات أن يضعوا افتراضات بشأن حصول أطفالهم إلى المال، والفرص التي لديهم للمقامرة أو اهتمامهم بها. ربما أنت لا تقامر البتة، أو لا تقامر أمامهم، لذا تعتقد أن المشكلة ليست ذات صلة بأطفالك.
لكن قد تدهشك الأبحاث.
الفئة العمرية
يراهن الشباب )من عمر 18 - 24 سنة( على المنافسات الرياضة أكثر من أية فئة عمرية أخرى في فكتوريا، ويشكلون ثلث معدل المقامرة الرياضية. من المهم أن يفهم الشباب، من جميع الخلفيات الديمغرافية، طبيعة المخاطر قبل بلوغ السن القانوني للمراهنة.
الضرر يبدأ في وقت مبكر
كلما زادت وتيرة مقامرة الشخص، زاد احتمال تعرضه للعواقب السلبية والمعروفة أيضا باسم ضرر المقامرة. كلما كان الشخص صغيراً في السن، كلما زاد احتمال حدوث الضرر.
حاليا،ً بدأ واحد من كل خمسة بالغين يعانون من ضرر خطير من المقامرة قبل أن يبلغوا عمر 18 سنة.
التأقلم
يشعر الشباب بضغط هائل لكي يتأقلموا. مثل تعاطي القاصرين للخمر والتدخين، كذلك تصبح المقامرة مشكلة حقيقية عندما يرى الأطفال أنها طبيعية، لأنهم يفترضون أن الجميع يفعل ذلك.
تهدف إعلانات المقامرة إلى إعطاء المراهنة نفس الشعور بالحياة الطبيعية.
سهولة الوصول
يمكن الوصول إلى المقامرة الآن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال الهواتف الذكية وتطبيقات المقامرة. تضع الهواتف الذكية المقامرة الرياضية في متناول الجميع، بمن فيهم الأطفال، مما يسهل عليهم البدء أكثر من أي وقت مضى.
التعرُّض
إن محتويات إعلانات المراهنات الرياضية تجعل الأمر يبدو كما لو أنه لا يوجد خطر.
باستخدام عروض "استرداد النقود" و "مكافأة الرهان"، يصبح الانخراط في المقامرة، بخطر أقل، جاذبا بشكل أكبر للأطفال. إذا لم يكن لديهم ما يخسرونه، فلماذا لا؟
أثبتت عدة دراسات ما يلي:
- يتم بث 374 إعلانا للمقامرة في المتوسط على التلفزيون المجاني يوميا،ً ويكون الأطفال دون عمر 12 سنة الأكثر تعرّضا.ً1
- أفاد 73 % من سكان فكتوريا الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة أنهم شاهدوا إعلانات مقامرة على التلفزيون في الثلاثين يوما الماضية.2