تبدأ مواقف الشباب تجاه الرهان في التطور قبل وقت طويل من بلوغهم السن القانونية لممارسة الرهان. من المهم الحديث حول المقامرة مع أطفالك الصغار في وقت مبكر، مثل إجراء "الحديث" حول الشرب والمخدرات والجنس.
بدايات الحوار
- هل شادت إعلانات رهان على التلفزيون؟
- هل تعتقد أن المراهنات الرياضية تبدو محفوفة بالمخاطر؟
- هل تعتقد أنه يجب على الناس المقامرة للاستمتاع بالرياضة؟
- ما رأيك في القمار؟
- هل قام أي من أصدقائك بالمقامرة من قبل؟
نقاط الحديث
- تحتاج شركات المراهنة إلى تحقيق ربح لاستمرار عملها. إذا لم يكسبوا المال من المراهنات، فلن يستمروا في العمل. أعمالهم مصمّمة لأجل ربحهم.
- تعمل المقامرة وفقا لقواعد الاحتمال لا تتغير احتمالات الفوز.
- ليس ثمة رهان مؤكد. في حين أن المعرفة الأفضل قد تزداد، إلّا أن الحظ وعوامل أخرى يمكن أن تغير النتيجة دائما.ً
- يمكن أن تجعل إعلانات المقامرة الرهان يبدو أقل خطورة من خلال عروض "استرداد النقود" و "رهان المكافأة". لكنها تظل خطيرة بنفس القدر.
نصائح للنقاش الإيجابي
- سرد القصص يمكن أن يكون الحديث عن تجارب الآخرين طريقة بناءة لتوصيل الرسالة.
- تعلم الإصغاء لكي يتحدث إليك أطفالك. يكون الأطفال أكثر تقبلاً لمناقشة المشكلات عندما يعلمون أنك تصغي باهتمام لأفكارهم.
- اختر الوقت المناسب. المزيد من المرات غير الرسمية هي فرص أفضل للحديث عن المقامرة. أوقات مثل التنقل بالسيارة لممارسة لعبة الفوتي أو مشاهدة مباراة تكون ذات صلة وسهلة.
- تحدَّث بمرح. حاول تسليط الضوء على الأشياء وتوضيحها. إذا أصبحت المحادثة متوترة، فقد يفقد أطفالك الحماس.
- قم بصياغة رسالتك حسب هدفك. اجعلهم مهتمين بالمناقشة بجعلها ذات صلة بهم، وذلك باستخدام أمثلة من الأشياء في حياتهم.
- قدِّّم نصائحك في جرعات صغيرة. المحادثات القصيرة المتعددة أفضل من واحدة طويلة. لن يتم استنفاد الرسالة، وسيظل الموضوع مستمراً.
- طبِّّق الأمور التي تعلِّّمها لغيرك. الشباب يتأثرون بك بسهولة. إذا رأوك تقامر بانتظام، سيبدأون في الاعتقاد بأنه أمرٌ طبيعي. اشرح دائما المخاطر التي تنطوي عليها المقامرة التي تمارسها.